أعلن إيكر مونيان يوم الأربعاء مغادرته لنادي أتلتيك بلباو بعد 15 موسمًا في الفريق الأول، وكثيرًا ما كان قائدًا للفريق. وقد أعلن اللاعب النافاري هذا القرار للفريق في صالة الألعاب الرياضية في ليزاما، قبل التدريب بقليل. وقد أخبر أولاده في اليوم السابق. لم يكن أي منهما لحظة سهلة. "كنت أتخيل أن أقضي وقتًا أطول هنا وأن أعتزل هنا. هذا ما كنت أخطط له، ولكن الحياة وكرة القدم في بعض الأحيان تقدم ظروفًا يجب علينا التكيف معها، وهذا ما يجب عليّ القيام به في هذه المرة"، وأوضح.
انفعال القائد.
اضطر القائد إلى توقيف خطابه بسبب الانفعال، حيث لاحظ أن أيامه الأخيرة في أتلتيك "لم تكن سهلة على الإطلاق لأن هذا القرار يحمل الكثير، ليس فقط في الجانب الرياضي، ولكن أيضًا في الجانب العائلي". اندفع اللاعب للبكاء في ذلك الوقت، وقبل أن يستأنف حديثه مع الفريق، تلقى عناقًا من دي ماركوس. الأخير، الذي في حال استمراره في النادي سيصبح القائد الأول، شارك أيضًا في هذا الصباح الصعب. "يجب علينا جميعًا أن ندرك ما فعله وكيف سلك الطريق. كشخص، قدم لنا جميعًا مثالًا"، قال دي ماركوس في إشارة إلى سلوك والتزام مونيان في يومٍ بعد يوم مع الفريق على الرغم من فقدانه للشهرة في تشكيلة الفرق.
لقد مررنا بالعديد من الأمور معًا
بمجرد استعادة مونيان خطابه أمام الفريق، أشار إلى أنه "يغلق دائرة في وقت جيد. لقد مررنا بالعديد من الأمور معًا، داخل وخارج غرفة الملابس. لقد عشنا لحظات رائعة وأخرى لم تكن كذلك وتعاملنا معها بالقدر الذي استطعنا. آمل أن يكون لي مساهمة في مساعدتكم قليلاً على النمو وفهم المزيد عن شعور النادي الأثلتيكي وما يعنيه هذا القميص من ناحية السلوك والالتزام وفن الخسارة واحترام الخصم والزميل. كونوا قادرين على الاستمرار في القيام بذلك مع القادمين".
سيواصل النافاري مسيرته في دوري مختلف، لأن نية ألعابه ليست مواجهة أتلتيك في مباراة رسمية. ريفر بليت، النادي الذي يعشقه، سيمنحه مغامرة خاصة في سنه البالغة 31 عامًا. كما يقدر المشاركة في الدوري الأمريكي ولا يستبعد، على الرغم من أنه ليس الآن أولوية في البحث عن الوجهة، الانضمام إلى دوري آسيوي.